اعلاء كلمة لا اله الا الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محتوى كتاب منة الرحمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد اللبان

محمد اللبان


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/01/2010

محتوى كتاب منة الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: محتوى كتاب منة الرحمن   محتوى كتاب منة الرحمن I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2010 11:03 pm

ان شاء الله تعالى نعرض اليوم محتوى كتاب منة الرحمن

أرجو من الله أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم نافعاً لعباده المسلمين, حجة لنا عند لقاء رب العالمين.

أولاً: التوحيد وأصول الإيمان:

وهو يشمل:

1. الإيمان بالأسماء والصفات.

2. توحيد الربوبية والألوهية.

3. توحيد الله بالحكم والتشريع.

4. الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من الشرك وأهله.

5. الإيمان بالملائكة والكتب والرسل.

6. الإيمان باليوم الآخر.

7. الإيمان بالقضاء والقدر.

8. قضية الإيمان والكفر.

9. عقيدتنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه, ومسألة الإمامة والولاية.

ثانياً: في الاتباع ومنهج الاستدلال.

ثالثاً: التزكية والعمل الصالح.
أولاً: التوحيد وأصول الإيمان
1. الإيمان بالأسماء والصفات


(أ) أهمية الإيمان بالأسماء والصفات:

معرفة الله أصل الدين, وركن التوحيد و أول الواجبات, فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا الى نحو أهل اليمن قال له: " انك تقدم على قوم من أهل الكتاب ،فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوقَّ كرائم أموالهم" رواه البخاري (7372/12/359) التوحيد .

وآيات الصفات لها فضل خاص كما في صحيح مسلم أن أعظم آية في كتاب الله آية الكرسي وكلها أسماء وصفات, وحب الآيات والسور المتضمنة لها سبب لدخول الجنة كما في حديث البخاري في الصحابي الذي كان في سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاة فيختم بـ }قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ [الاخلاص:1فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال: "يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك, وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟"، فقال: أني أُحبها، فقال: "حُبُّك إياها أدخلك الجنة.

ولقد أمرنا الله بدعائه بأسمائه وصفاته فقال: }وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ لأعراف:180].


وقال النبيصلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعةً وتسعين اسماً مائةً إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، (أحصاها: حفظها, أطاقها: تعبد لله بها).

والفرق بين المسلمين وبين اليهود هو في الأسماء والصفات إذ نسبوا إليه الفقر والتعب وغل اليدين والعجز -نعوذ بالله من ذلك-.

والفرق بين المسلمين وبين النصارى هو في الأسماء والصفات إذ نسبوا إليه الصاحبة والولد والموت والبكاء وسائر صفات المخلوقين حين قالوا: }إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ{ [المائدة: من الآية17].

وظن الجاهلية في صفات الله مهلك والعياذ بالله, فقد قال فيمن شك في صفة السمع والعلم لله تعالى: }وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ، وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ{ [فصلت:22، 23].

ومعرفة الله بأسمائه وصفاته ومحبته ودعاؤه بها والتعبد له بمقتضاها هي جنة الدنيا التي من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة, وأجمع المسلمون على فضل هذا العلم وشرفه, فمن قلل من شأنه أو قال عنه: إنه (ترف عقلي) أو (إنه انشغال بما غيره أولى منه) فهو ضال مبتدع.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه البخاري (6410/11/218) الدعوات، ومسلم (2677/17/الذكر والدعاء.

(ب) العقيدة الصحيحة – عقيدة السلف :

(نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه, وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم, من غير تعطيل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا تحريف، ومن غير تكييف ولا تمثيل).




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التعطيل هو النفي، مثل نفي الجهمية لصفات الله كقولهم: "لم يستو على العرش"، "لم يكلم موسى تكليماً"، "لم يتخذ إبراهيم خليلاً".

أما التحريف فمنه:

أ. التحريف اللفظي: كقول بعض المعتزلة "وكلم اللهَ موسى تكليماً" لينفي صفة الكلام عن الله ويجعله من فعل موسى، وإن كان يعجز عن ذلك في قوله: }وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ{ [ الأعراف: من الآية 143] بخاصة، فلا يحتمل ذلك.

ب. التحريف المعنوي: أي تحريف المعنى مع بقاء صورة النظر كقول من قال: "الرحمن على العرش استوى: أي استولى"، ومن قال: "اليد: القدرة"، وكذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا" بقول ينزل أمره أو ملائكته وهذا تحريف لبعض صفات الرب سبحانه.

والتكييف: اعتقاد كيفية معينة لصفات الله سبحانه وقد قال تعالى: }ولا يحيطون به علماً{ [طه: من الآية 110]، والمنفي هنا هو إدراك الكيفية فالكيف مجهول، أي: هناك كيفية وحقيقة لصفات الله لكن نحن لا نعلمها، والتكييف أعم من التمثيل الذي هو التشبيه وهو أن يعتقد أن الله يشبه خلقه في صفاته، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

لم يختلف الصحابة ولا الذين يلونهم ولا الذين يلونهم في هذا الاعتقاد أبداً, وإجماعهم حجة على من بعدهم فيجب الإيمان بكل ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

فليس هناك فرق بين بعض الصفات وبعضها, وليست صفات الله مقتصرة على سبع كما يعتقد الأشاعرة أو غيرها, بل كل ما ورد في الكتاب والسنة يجب الإيمان به, كالحياة, والسمع, والبصر, والقدرة, والإرادة, والعلم, والكلام, والرحمة, والمحبة, والرضا على المؤمنين, والسخط على الكافرين, والفرح بتوبة العبد حين يتوب إليه, والضحك لرجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلان الجنة, واليدين والقدم كل ذلك على ما يليق بعظمة الله وجلاله.

والسنة أصل في ذلك, فالحديث الصحيح حجة بنفسه في العقائد, ومنها إثبات صفات الله تعالى.

ويدخل في التحريف: التأويل المذموم, الذي ابتدعه بعض الخلف لشبهات عقلية فاسدة كمن يؤول الاستواء بالاستيلاء, ومن يؤول اليدين بالقدرة، والحب

والرضا والغضب والإرادة مع نفي هذه الصفات واعتقاد أن ظاهرها لا يليق بالله, وقد أجمع السلف على الكف عن هذا التأويل, ولم يفسروا آيات القرآن ولا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه التأويلات البعيدة بل قالوا : (أمرُّوها كما جاءت) أي دالة على معانيها اللائقة بجلال الله, والإقرار بجهل الكيف, وعدم قدرة المخلوقين على الإحاطة به والحذر كل الحذر من التشبيه.

}قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ{ [الإخلاص:1-4].

}لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{ [الشورى: من الآية 11].

وكما قالت أم سلمة والإمام مالك : (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة).

ولذا فقد اتفق السلف على ذم الفلسفة وعلم الكلام, و أنه ليس مصدراً لمعرفة العقيدة ولذا كانت بدعة الجهمية في نفي الأسماء والصفات وتعطيلها وبدعة المعتزلة في نفي الصفات من شر البدع.

(جـ) هل آيات الصفات وأحاديثها من المتشابه؟:

قال ابن عباس رضي الله عنه لمن أنكر شيئاً من أحاديث الصفات: (ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه)، فهي متشابهة على أهل الزيغ والضلال, وأما أهل العلم فهم الذين آمنوا بالكتاب كله, فردوا المتشابه إلى المحكم, فاتسق الكتاب كله, وعلموا الحق من الإيمان بصفات الله, بمعرفة معناها وجهل كيفيتها, فالمتشابه الذي لا يعلمه إلا الله من ذلك هو حقيقة الصفات وكيفيتها, وأما المعنى فهو مما قال الله فيه: }كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ{ [ص:29]،لم يستثن متشابهاً ولا غيره.

فتفويض السلف تفويض كيف لا تفويض معنى، ومن نسب إليه أنهم يعتقدون نفي معاني الصفات وأنها حروف لا تؤدي معنى كالكلام الأعجمي, أو الحروف المقطعة في أوائل السور فقد جمع بين التعطيل وبين الجهل بعقيدة السلف والكذب عليهم, (التفويض هنا معناه رد العلم إلى الله والإقرار بجهل العباد في هذا الأمر).

(د) التعبد بالأسماء والصفات حقيقة التوحيد:

وذلك بأن يمتلئ القلب بأجلِّ المعارف باستحضار معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى, ويتأثر القلب بآثارها ومقتضياتها ويدعو الله بها, فمثلاً:

أسماء (العظيم) و(الكبير) و(المتعال) و(المجيد) و(الجليل) تملأ القلب تعظيماً لله وإجلالاً له.

وأسماء (البر) و(الكريم) و(الجواد) و(المنان) و(الرحيم) و(الجميل) و(الودود) تملأ القلب حباً له وشوقاً إليه وحمداً له وشكراً.

وأسماء (العزيز) و(شديد العقاب) و(الجبار) و(القدير) تملأ القلب خضوعاً وانكساراً وذلاً وخوفاً ورهبةً منه سبحانه.

و أسماء (العليم) و(الخبير) و(السميع) و(البصير) و(الشهيد) و(الرقيب) و(الحسيب) تملأ القلب مراقبةً لله في الحركات والسكنات، وتؤدي بالعبد إلى أن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه.

وأسماء (الغني) و(الغفور) و(التواب) و(المجيب) و(اللطيف) تملأ القلب افتقاراً إلى فضله ورجاءً لرحمته ورغبةً في منته.

نسأل الله أن يفتح لنا وللمسلمين أبواب هذا الخير الذي لا يوصف والسعادة التي لا تقارن, فإن ذلك لا يُنال إلا بفضله ورحمته.

(ان شاء الله نستكمل فى المرة القادمة ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. M [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد جمال
مدير
مدير
محمد جمال


عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

محتوى كتاب منة الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: محتوى كتاب منة الرحمن   محتوى كتاب منة الرحمن I_icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2010 2:22 am

جزاك الله كل خير على هذا واتمنى ان تخلص هذا لله رب العالمين Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz Razz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daralsalaf.rigala.net
 
محتوى كتاب منة الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كتاب منة الرحمن للشيخ ياسر برهامىا
» من كتاب منة الرحمن للشيخ ياسر برهامى
» شرح كتاب الفقه الميسر لفضيلة الشيخ محمد اسماعيل المقدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اعلاء كلمة لا اله الا الله :: قسم التوحيد والعقيدة-
انتقل الى: